عدد الرسائل : 490 العمر : 51 الموقع : www.elnaggarzr.com العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : calme تاريخ التسجيل : 24/08/2007
موضوع: العسل لعلاج أمراض القلب 2008-04-26, 12:46
العسل لعلاج أمراض القلب:
العسل لعلاج أمراض القلب:
في كل يوم يكشف العلماء تأثيراً جديداً للعسل في الوقاية من مختلف الأمراض، وفي هذه المقالة نتابع بعض الاكتشافات العلمية في الشفاء الذي أودعه الله في هذه المادة العجيبة....
لقد رتَّب الله تبارك وتعالى في كتابه الوسائل التي هيَّأها للنحل من أجل صناعة العسل كما يلي:
1- الجبال.
2- الشجر.
3- العرائش.
وقد ثبُت أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، ثم العسل في الغابات والذي نجده في جذوع الأشجار، وأخيراً العسل الذي يصنعه النحل في الخلايا الصناعية التي يصنعها الإنسان له. لذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68]. إذاً (الْجِبَالِ) أولاً ثم (الشَّجَرِ) وأخيراً (مِمَّا يَعْرِشُونَ)، وهذا الترتيب مطابق لكمية الفائدة والشفاء في كل نوع من الأنواع. فأكثر أنواع العسل شفاءً هو العسل الجبلي.
[b]لعلاج أمراض القلب:
ومن الدراسات الجديدة في مجال فوائد العسل ما قامت به الباحثة المصرية الدكتورة ميران خليل رخا، حيث تناولت الدراسة تأثير عسل نحل جبلي طبيعي على الفيزيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية وكذلك محاولة الوصول إلى ميكانيكية هذا التأثير. وجدير بالذكر أنه قد تم الحصول على عينة العسل الجبلي من منطقة محمية سانت كاترين بجنوب سيناء بمصر. كذلك تُعتبر هذه الدراسة محاولة لاستخدام عسل النحل الجبلي للمساهمة في علاج بعض حالات الخلل في وظائف القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى محاولة منع أو تقليل الأعراض الجانبية لبعض العقاقير على الجهاز القلبي الوعائي.
تشير نتائج هذا البحث الذي أُجري في مصر إلى أن تأثير عسل النحل الجبلي الطبيعي على وظائف القلب ربما يرجع إلى تأثيره المباشر على العضلة القلبية، وكذلك يُمكن استنتاج أن العناصر المعدنية الموجودة بعسل النحل الجبلي الطبيعي تلعب دوراً أساسياً في تأثيراته على النشاط الفسيولوجي لعضلة القلب.
من الممكن استخدام عسل النحل الجبلي الطبيعي للمساهمة في علاج حالات عديدة من الخلل الوظيفي لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية ، والناتجة عن زيادة إفراز الأدرينالين كهرمون داخلي وكأحد النواقل العصبية الهامة داخل الجسم ، والذي قد يُشكل تهديدا ًخفيا ً في حالة النشاط الزائد للجهاز العصبي الثمبثاوي، والناتج عن الضغوط العصبية والعاطفية المختلفة، والتي أصبحت سمة من سمات هذا العصر.